أكثر القصور الرئاسية جذبا للسياحة
تمثل قصور الرئاسة على مستوى العالم "قلعة الحكم" نظرا لكونها
المكان الذى يعيش فيه الرئيس ويتخذ منه القرارات التى تؤثر فى وعلى شعبه.
ولا يملك الشعوب فى العالم سوى معرفة بعض المعلومات عن القصر - الذى يمثل مطبخ صنع القرار - أو زيارته فى بعض الأحيان.
ويقدم موقع "كايرو دار" المعلومات عن أكثر 4 قصور رئاسية فى العالم جذبًا للسياح، نظرا لفخامتها، وذلك خلال السطور التالية:
1 - قصر Rashtrapati Bhavan:
يتكون من 4 طوابق تبلغ مساحة كل منها 200 ألف قدم مربع و340 غرفة، وينسب إلى العمارة الهندية، إذ يجسد أنماطها بداخله مثل: البوذية السور، وchhajjas، وchhatris وjaalis.
استمر بناؤه 17 عاما بداية من عام 1911 على يد المهندس الإنجليزى أدوين لاندسى، ليصبح مقرا للحاكم البريطانى نظرا لانتقال عاصمة الهند من كالكوتا إلى دلهى بهدف إحكام سيطرة الاستعمار البريطانى عليها، إلى أن تولى الدكتور راجندر براساد أول رئاسة للهند فأصبح قصرا رئاسيا.
شارك فى تشييده عدد من المهندسين المعماريين الهنديين، وأهم ما يميزه استخدام أجراس المعبد الهندى داخله وقبته التى يصل ارتفاعها إلى أكثر من ضعف المبنى وتكلف بناؤه 877136 £.
2 - قصر Palacio do Planto
صممه المهندس المعمارى أوسكار نيماير، واستمر بناؤه عامين - عملت خلالهما السلطة التنفيذية فى قصر catetinho - من 1958 وحتى 1960 حيث تم افتتاحه فى عهد الرئيس البرازيلى السابق جوسيلينو كوبيتشيك، بحضور العديد من رؤساء الدول وآلاف المواطنين.
يمثل إحدى المبانى الجديدة فى العاصمة
برازيليا مع المؤتمر الوطنى والمحكمة الاتحادية العليا، يتميز بجمال أعمدته مع الخطوط الأفقية المستخدمة فى تصميمه.
تبلغ مساحته 390 ألف قدم مربع، ويتكون المبنى الرئيسى له من أربعة طوابق فوق الأرض وواحد تحتها، بجانب مهبط للهليكوبتر، تم ترميمه مرة واحدة فقط منذ افتتاحه، ويسمح بزيارته يوم الأحد فقط من كل أسبوع فى جولات تستغرق 20 دقيقة فقط.
3 - قصر Rosada The casa:
بناه المهندس المعمارى أنريكى أبريج، واستغرق بناؤه 16 عامًا منذ عام 1882 بتكليف من الرئيس السابق خوليو روكا، وهو قصر للحكومة ومتحف فى نفس الوقت ولا يعيش فيه الرئيس الأرجنتينى - الذى يقيم فى قصره بمنطقة لوس أوفيوس.
يتميز بلونه الوردى الذى اختاره له الرئيس دومينغو فاوستينو سارمينتو من أجل نزع فتيل التوتر السياسى عن طريق دمج الألوان الحمراء والبيضاء من الأحزاب السياسية المعارضة فى البلاد.
وتعتبر الشرفة التى تواجه الساحة الكبيرة للقصر بمثابة "منصة" استخدمها من قبل العديد من الشخصيات منهم: إيفا بيرون، وخوان دومينغو، وبيرون، كما وجه منها البابا يوحنا بولس الثاني - الذى زار بوينس آيرس فى عام 1998- رسالته إلى الشعب.
4 - قصر The Quirinal palace:
أنشأه المهندس الإيطالى دومينكيو فونتانا عام 1835، وسمى بذلك نسبة إلى "تلة كوريال" التى بُنى عليها والتى تعد من أعلى 7 تلال فى روما، ويوجد بطريق ديل كورينال فى مدينة تريف.
استُخدِمَ الموقع الحالى للقصر منذ العصور الرومانية فى بناء معابد الآلهة، ثم فى عام 1573 "مقرًّا صيفيًا للبابوية" فى عهد البابا غوريغورى الثالث عشر الذى استخدمه للحصانة ضد مرض الملاريا الموجود بمدينة الفاتيكان آنذاك، ثم مجمعا للبابوية أعوام 1823 ، 1829 ، 1831 و 1846، ويضم مكاتب مركزية مسئولة عن الحكومة المدنية فى الولايات البابوية حتى 1870.
وبعد حوالى خمسة أشهر من سقوط الدولة البابوية - إحدى الدول التاريخية الكبرى فى إيطاليا من القرن السادس عشر حتى عام 1861 بتوحيد إيطاليا - أصبحت روما عاصمة جديدة لإيطاليا فى عام 1871 على الرغم من تفضيل بعض الملوك البقاء فى مسكنهم الخاص، وأصبح قصر للرئاسة عام 1946 بعد سقوط الحكم الملكى.
للمزيد من أخبار "كايرو دار":
ولا يملك الشعوب فى العالم سوى معرفة بعض المعلومات عن القصر - الذى يمثل مطبخ صنع القرار - أو زيارته فى بعض الأحيان.
ويقدم موقع "كايرو دار" المعلومات عن أكثر 4 قصور رئاسية فى العالم جذبًا للسياح، نظرا لفخامتها، وذلك خلال السطور التالية:
1 - قصر Rashtrapati Bhavan:
يتكون من 4 طوابق تبلغ مساحة كل منها 200 ألف قدم مربع و340 غرفة، وينسب إلى العمارة الهندية، إذ يجسد أنماطها بداخله مثل: البوذية السور، وchhajjas، وchhatris وjaalis.
استمر بناؤه 17 عاما بداية من عام 1911 على يد المهندس الإنجليزى أدوين لاندسى، ليصبح مقرا للحاكم البريطانى نظرا لانتقال عاصمة الهند من كالكوتا إلى دلهى بهدف إحكام سيطرة الاستعمار البريطانى عليها، إلى أن تولى الدكتور راجندر براساد أول رئاسة للهند فأصبح قصرا رئاسيا.
شارك فى تشييده عدد من المهندسين المعماريين الهنديين، وأهم ما يميزه استخدام أجراس المعبد الهندى داخله وقبته التى يصل ارتفاعها إلى أكثر من ضعف المبنى وتكلف بناؤه 877136 £.
2 - قصر Palacio do Planto
صممه المهندس المعمارى أوسكار نيماير، واستمر بناؤه عامين - عملت خلالهما السلطة التنفيذية فى قصر catetinho - من 1958 وحتى 1960 حيث تم افتتاحه فى عهد الرئيس البرازيلى السابق جوسيلينو كوبيتشيك، بحضور العديد من رؤساء الدول وآلاف المواطنين.
يمثل إحدى المبانى الجديدة فى العاصمة
برازيليا مع المؤتمر الوطنى والمحكمة الاتحادية العليا، يتميز بجمال أعمدته مع الخطوط الأفقية المستخدمة فى تصميمه.
تبلغ مساحته 390 ألف قدم مربع، ويتكون المبنى الرئيسى له من أربعة طوابق فوق الأرض وواحد تحتها، بجانب مهبط للهليكوبتر، تم ترميمه مرة واحدة فقط منذ افتتاحه، ويسمح بزيارته يوم الأحد فقط من كل أسبوع فى جولات تستغرق 20 دقيقة فقط.
3 - قصر Rosada The casa:
بناه المهندس المعمارى أنريكى أبريج، واستغرق بناؤه 16 عامًا منذ عام 1882 بتكليف من الرئيس السابق خوليو روكا، وهو قصر للحكومة ومتحف فى نفس الوقت ولا يعيش فيه الرئيس الأرجنتينى - الذى يقيم فى قصره بمنطقة لوس أوفيوس.
يتميز بلونه الوردى الذى اختاره له الرئيس دومينغو فاوستينو سارمينتو من أجل نزع فتيل التوتر السياسى عن طريق دمج الألوان الحمراء والبيضاء من الأحزاب السياسية المعارضة فى البلاد.
وتعتبر الشرفة التى تواجه الساحة الكبيرة للقصر بمثابة "منصة" استخدمها من قبل العديد من الشخصيات منهم: إيفا بيرون، وخوان دومينغو، وبيرون، كما وجه منها البابا يوحنا بولس الثاني - الذى زار بوينس آيرس فى عام 1998- رسالته إلى الشعب.
4 - قصر The Quirinal palace:
أنشأه المهندس الإيطالى دومينكيو فونتانا عام 1835، وسمى بذلك نسبة إلى "تلة كوريال" التى بُنى عليها والتى تعد من أعلى 7 تلال فى روما، ويوجد بطريق ديل كورينال فى مدينة تريف.
استُخدِمَ الموقع الحالى للقصر منذ العصور الرومانية فى بناء معابد الآلهة، ثم فى عام 1573 "مقرًّا صيفيًا للبابوية" فى عهد البابا غوريغورى الثالث عشر الذى استخدمه للحصانة ضد مرض الملاريا الموجود بمدينة الفاتيكان آنذاك، ثم مجمعا للبابوية أعوام 1823 ، 1829 ، 1831 و 1846، ويضم مكاتب مركزية مسئولة عن الحكومة المدنية فى الولايات البابوية حتى 1870.
وبعد حوالى خمسة أشهر من سقوط الدولة البابوية - إحدى الدول التاريخية الكبرى فى إيطاليا من القرن السادس عشر حتى عام 1861 بتوحيد إيطاليا - أصبحت روما عاصمة جديدة لإيطاليا فى عام 1871 على الرغم من تفضيل بعض الملوك البقاء فى مسكنهم الخاص، وأصبح قصر للرئاسة عام 1946 بعد سقوط الحكم الملكى.
للمزيد من أخبار "كايرو دار":
No comments:
Post a Comment