Thursday, 3 May 2012

المُخترع هيثم دسوقي


هيثم دسوقى .. مخترع مصري من مواليد مارس 1986 ميلادياً، تخرج من كلية الهندسة قسم اتصالات وإلكترونيات جامعة الأزهر، ويعمل باحثاً بجامعة النيل. خاض العديد من المسابقات المحلية والدولية آخرها مسابقة "نجوم العلوم" التي تنظمها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والتى حصل فيها على المرتبة الأولى باختراع جهاز تحكم يتحكم في أي شيء حولنا من خلال وضع ملصقات"vivifi"
على أي سطح فتحوله إلى شاشة لمس؛فهذه الملصقات تتأثر بالشحنات الكهربائية التي ينتجها الأنسان باللمس، وهي صحية وسهلة التركيب ولا تتأثر بالماء. ندعوكم للاستمتاع بهذا الحوار الذي أجريناه معه

ما هو حلمك وهدفك الذي تسعى لتحقيقه؟
حلمي هو أن أنفذ مشاريعي على أرض الواقع وتتحول لمنتجات في شركات مصرية تفيد البلد ... لكن حلمي الكبير هو تأليف كتب علمية مصرية يتعلم منها الغرب ويسعون للحصول عليها وألا نستعير منهم العلم والكتب؛ فيكون لدينا علمنا وكياننا الخاص الذي يبحث عنه الغرب لكيى يتعلم منه.

كيف تتعامل مع طموحك قبل وبعد كل مسابقة تخوضها؟
طموحي الأساسي الذي أحاول جاهداَ أن أصل له هو أن اجنى أموال من بيع المشروع ليساعديني في تنفيذ وتطوير مشاريع أخرى، وهذا ما تعلمته من المسابقات؛ أما على المستوى المعنوي فطموحي يساعدنيى كي أحقق نجاحات واختراعات كثيرة وأحاول تنفيذها فعلياً.

ماذا عن الصعوبات التي واجهتك في بداية مشوارك العلمي؟
واجهتنى العديد من الصعوبات لكن أكثر ما يواجه أي مخترع هو صعوبة توفير إمكانيات مادية تساعده على تنفيذ مشاريعه.

من الذي كان يدعمك ويعينك على أن تصل لأهدافك؟

"عائلتي" هم من أكثر الناس المدعمين لي بشكل كبير جداً؛ بالإضافة إلى جامعة النيل وجامعة الأزهر وأكاديمية البحث العلمي.

من وجهة نظرك ما هي متطلبات النجاح والتميز لأي شخص؟
مبدئياً يجب أن يكون في داخل كل فرد الاستعداد الشخصي فهو متطلب في غاية الأهمية .. كما يجب أن يتميز بالمرونة عند تنفيذ أهدافه وألا يتوقف عن السعي أبداً فالخطوات البسيطة هي التيى توصل للهدف والحلم الكبير.

من هو مثلك الأعلى؟
مثلي الأعلى على المستوى الشخصي هو سيدنا محمد صل الله عليه وسلم .. أما على المستوى العلمي فمثلي الأعلى هم السويسريين في عملهم؛ لأن نجاحهم يعتمد على الجماعة وروح الفريق وليس على الشخص نفسه .. فهم يستغلون أبسط الأشياء لتحقيق أعظم الإنجازات ومقتنعين أن العلم لا يموت بموت الأشخاص إنما العلم والعمل دائماً تتوارثه الأجيال.
كلمة أخيرة تحب أن توجهها إلى الشباب والطلاب المهتمين بالمجالات العلمية ..
انصحهم أن يقوموا بتحويل أي بحث علمي إلى منتج يجنيى المال ليساعدهم في تنفيذ هذه المشاريع .. لأن لا قيمة للأبحاث العلمية دون أن تمول بالمال لكي يستفيد بها المجتمع ويؤثر فيها ولو بشكل بسيط.

المصدر ... موقع ا . مصطفى حسنى

No comments:

Post a Comment