مسقط رأس الزعيم مهجور ومهدد بالانهيار وغارق فى مياه المجارى
الإسكندرية : أسماء على بدر |
الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
◄هنا هتف ناصر لأول مرة باسم الحرية والكرامة.. اهتم به "السادات" وأهمله "مبارك" و"مرسى"
"اليوم فى ميدان المنشية سرح بى الخاطر إلى الماضى البعيد.. وتذكرت كفاح الإسكندرية وأنا شاب صغير، وتذكرت فى هذا الوقت وأنا أشترك مع أبناء الإسكندرية، وأنا أهتف لأول مرة فى حياتى باسم الحرية وباسم الكرامة، وباسم مصر"، هذه الكلمات التى قالها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بالإسكندرية بميدان المنشية عام 1954 ليحكى عن ذكرياته وكفاحه فى أول مظاهرة شارك بها، وكانت بميدان المنشية بمدينة الإسكندرية، عندما كان طالباً بمدرسة رأس التين الثانوية، وكيف أثرت تلك المرحلة فيه بعد ذلك وكانت السبب فى نضاله وإصراره على تحقيق الحرية.
ولد جمال عبدالناصر فى 15 يناير عام 1918 فى شارع القنواتى بحى باكوس الشعبى بمدينة الإسكندرية، كان جمال الابن الأكبر لعبدالناصر حسين الذى ولد فى عام ١٨٨٨ فى قرية بنى مر فى صعيد مصر ، حيث عمل موظفاً بمصلحة البريد بالإسكندرية.
وبعد انتقال الأسرة من مدينة الإسكندرية باع والده المنزل إلى أسرة "الصاوى" بمبلغ 3 آلاف جنيه بعد إتمام جمال مرحلة تعليمه الابتدائية، وظل المنزل ملك هذه الأسرة إلى أن قام الرئيس الراحل أنور السادات بالسعى والبحث عنه لتحويله إلى متحف يضم مقتنيات الزعيم جمال عبد الناصر لاعتباره مكاناً مهما يحمل ذكريات طفولة عبدالناصر، وقامت محافظة الإسكندرية بشرائه من مالكه بمبلغ 30 ألف جنيه لتخصيصه كمتحف.
وظل المنزل على حاله سنوات عديدة حتى قرر وزير الثقافة الأسبق "فاروق حسنى" عام 2005 تحويله إلى مزار سياحى تحت إشراف لجنة خاصة بصندوق التنمية الثقافية التى قررت بعد ذلك ضرورة ترميم المنزل وتقوية أعمدته، واختفت بعد ذلك تلك الطموحات والأفكار، وظل المنزل ساكناً يأتى إليه مجموعة من الحراس صباحاً وينهون خدمتهم ليلا لحراسة منزل مهدد بالانهيار تابع للدولة وأثر يحمل ذكريات ثانى رئيس لجمهورية مصر العربية وأهمله مبارك ولم يهتم به الرئيس المعزول مرسى.
"كايرودار" زار منزل الزعيم جمال عبدالناصر بحى باكوس، فى شارع القنواتى المتفرع من شارع مصطفى كامل حيث يبدأ الشارع ببركة مياه كبيرة ناتجة عن طفح مياه الصرف الصحى "المجارى" وهو ما تسبب فى انتشار رائحة كريهة تغطى جميع المنطقة ، وبسؤال أهل الحى عن سببها، قالوا إنها بسبب انهيار شبكة الصرف الصحى بالمنطقة وخاصة شارع القنواتى، وقاموا بإبلاغ المحافظة لإصلاحها ولكن دون جدوى.
وقال الشيخ أحمد فودة، أحد سكان المنطقة، إن وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى وعد قبل ثورة يناير بالاهتمام بمنزل الزعيم جمال عبد الناصر وتحويله إلى متحف، ولكن لم يتم تنفيذ أى من هذه الوعود، ويعانى المنزل من الإهمال الشديد، بل المنطقة كلها لدرجة أن شبكة الصرف الصحى متهالكة ولا يوجد أدنى اهتمام بها.
وأضاف أن المنزل متهالك ولا يوجد به أى أثاث سوى صورة جمال عبدالناصر وهناك حراس يأتون يومياً ويأخذون رواتب مقابل هذه الحراسة، مطالباً المسئولين بالاهتمام بالمنزل كأثر تاريخى أو تركه لأهالى المنطقة يستغلونه فى أشياء مهمة أو ضمه للمسجد المجاور له للتصدق على روح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
وقال مكرم عبيد، أحد سكان المنطقة، إن المنزل مهمل من قبل المسئولين والمبانى متهالكة من الخارج والداخل ، ونظافته من الخارج هى مسئولية الأهالى وليس الحراس.
وأضاف أن أهالى المنطقة يطالبون بتخصيصه كمكان ثقافى يستفيد منه الجميع، أو تحويله لمكتبة ثقافية ومعرفية يستفيد منها الأطفال والشباب ليعلموا من هو جمال عبدالناصر بدلا من تركه منذ سنوات دون أدنى استفادة منه.

"اليوم فى ميدان المنشية سرح بى الخاطر إلى الماضى البعيد.. وتذكرت كفاح الإسكندرية وأنا شاب صغير، وتذكرت فى هذا الوقت وأنا أشترك مع أبناء الإسكندرية، وأنا أهتف لأول مرة فى حياتى باسم الحرية وباسم الكرامة، وباسم مصر"، هذه الكلمات التى قالها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بالإسكندرية بميدان المنشية عام 1954 ليحكى عن ذكرياته وكفاحه فى أول مظاهرة شارك بها، وكانت بميدان المنشية بمدينة الإسكندرية، عندما كان طالباً بمدرسة رأس التين الثانوية، وكيف أثرت تلك المرحلة فيه بعد ذلك وكانت السبب فى نضاله وإصراره على تحقيق الحرية.
ولد جمال عبدالناصر فى 15 يناير عام 1918 فى شارع القنواتى بحى باكوس الشعبى بمدينة الإسكندرية، كان جمال الابن الأكبر لعبدالناصر حسين الذى ولد فى عام ١٨٨٨ فى قرية بنى مر فى صعيد مصر ، حيث عمل موظفاً بمصلحة البريد بالإسكندرية.



وبعد انتقال الأسرة من مدينة الإسكندرية باع والده المنزل إلى أسرة "الصاوى" بمبلغ 3 آلاف جنيه بعد إتمام جمال مرحلة تعليمه الابتدائية، وظل المنزل ملك هذه الأسرة إلى أن قام الرئيس الراحل أنور السادات بالسعى والبحث عنه لتحويله إلى متحف يضم مقتنيات الزعيم جمال عبد الناصر لاعتباره مكاناً مهما يحمل ذكريات طفولة عبدالناصر، وقامت محافظة الإسكندرية بشرائه من مالكه بمبلغ 30 ألف جنيه لتخصيصه كمتحف.



وظل المنزل على حاله سنوات عديدة حتى قرر وزير الثقافة الأسبق "فاروق حسنى" عام 2005 تحويله إلى مزار سياحى تحت إشراف لجنة خاصة بصندوق التنمية الثقافية التى قررت بعد ذلك ضرورة ترميم المنزل وتقوية أعمدته، واختفت بعد ذلك تلك الطموحات والأفكار، وظل المنزل ساكناً يأتى إليه مجموعة من الحراس صباحاً وينهون خدمتهم ليلا لحراسة منزل مهدد بالانهيار تابع للدولة وأثر يحمل ذكريات ثانى رئيس لجمهورية مصر العربية وأهمله مبارك ولم يهتم به الرئيس المعزول مرسى.


"كايرودار" زار منزل الزعيم جمال عبدالناصر بحى باكوس، فى شارع القنواتى المتفرع من شارع مصطفى كامل حيث يبدأ الشارع ببركة مياه كبيرة ناتجة عن طفح مياه الصرف الصحى "المجارى" وهو ما تسبب فى انتشار رائحة كريهة تغطى جميع المنطقة ، وبسؤال أهل الحى عن سببها، قالوا إنها بسبب انهيار شبكة الصرف الصحى بالمنطقة وخاصة شارع القنواتى، وقاموا بإبلاغ المحافظة لإصلاحها ولكن دون جدوى.


وقال الشيخ أحمد فودة، أحد سكان المنطقة، إن وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى وعد قبل ثورة يناير بالاهتمام بمنزل الزعيم جمال عبد الناصر وتحويله إلى متحف، ولكن لم يتم تنفيذ أى من هذه الوعود، ويعانى المنزل من الإهمال الشديد، بل المنطقة كلها لدرجة أن شبكة الصرف الصحى متهالكة ولا يوجد أدنى اهتمام بها.



وأضاف أن المنزل متهالك ولا يوجد به أى أثاث سوى صورة جمال عبدالناصر وهناك حراس يأتون يومياً ويأخذون رواتب مقابل هذه الحراسة، مطالباً المسئولين بالاهتمام بالمنزل كأثر تاريخى أو تركه لأهالى المنطقة يستغلونه فى أشياء مهمة أو ضمه للمسجد المجاور له للتصدق على روح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.



وقال مكرم عبيد، أحد سكان المنطقة، إن المنزل مهمل من قبل المسئولين والمبانى متهالكة من الخارج والداخل ، ونظافته من الخارج هى مسئولية الأهالى وليس الحراس.



وأضاف أن أهالى المنطقة يطالبون بتخصيصه كمكان ثقافى يستفيد منه الجميع، أو تحويله لمكتبة ثقافية ومعرفية يستفيد منها الأطفال والشباب ليعلموا من هو جمال عبدالناصر بدلا من تركه منذ سنوات دون أدنى استفادة منه.


No comments:
Post a Comment